مع تَشَكُّل ملامح الحكومة في سوريا ما بعد الثورة، يبرز سؤالٌ محوري: هل ينبغي السعي وراء الشّرعيّة من خلال نموذج الدولة القوميّة المركزيّة؟ أم أن مقاربةً في الحُكم تنطلق من التضامن الأمتِي قد تُمثّل طريقًا أكثر واقعيّة وجدوى للمستقبل؟
يستكشف هذا النّقاش إمكانيّة أن تُشكّل الشبكات الإسلاميّة، والمبادرات المجتمعيّة الصامدة، والتعاون الإقليمي، بديلًا عن الارتهان للأنظمة الدوليّة التي تقودها القوى الغربيّة. وبينما قد توفّر البُنى التقليديّة للدولة القوميّة وعودًا بالاستقرار، هل تُخفي في طيّاتها خطر إعادة إنتاج الاستبداد بثوبٍ جديد؟ وعلى النقيض، هل يُمكن لنموذجٍ لا مركزي أن يُعزّز قوّة المجتمعات المحليّة، ويُرسّخ في الوقت ذاته روابط أعمق بين مكوّنات الأُمّة؟
يُدير الجلسة مدير أكاديميّة الشرق، الدكتور محمد عفّان، العائد حديثًا من سوريا بعد تقديمه عدّة دورات أكاديميّة هناك، حيث سيُقدّم تقييمًا نقديًّا لمستقبل الشّرعيّة والحُكم والاعتراف في السياق السوري وما بعده.

🎤 الدكتور محمد عفّان – مدير أكاديميّة الشرق
📅 السبت، ١٥ فبراير ٢٠٢٥
⏰ ٠٦:٣٠ مساءً
📍 قاعة ديوان – جامع تقسيم، جُمشسويو(Gümüşsuyu)، شارع تقسيم ٢ ب، ٣٤٤٣٧ بي أوغلو / إسطنبول(Beyoğlu/İstanbul)

التسجيل